يا من يشكو من كثرة الذنوب
يا من يشكو من الهم
يا من يشكو من الضعف
يا من يشكو من الفقر
يا من يشكو من العقم و عدم الإنجاب
يا من يشكو من الضيق
أبشر بما يثلج صدرك !!!
((بالاستغفــآر ))
قال تعالى :
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {1} قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4} قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً {6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً {7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً {8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12} نوح1-12
وقال سبحانه على لسان نبيه هود عليه السلام:
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ {52} هود
وقال صلى الله عليه وسلم:
' من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب '
إليكم هذه القصص عن الاستغفار وفوائده
1 - هذه القصة ذكرها الشيخ عائض القرني :
قالت امرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري ..
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ..
فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري ..
وندبت حظي ، ويئست ، وطوقني الهم ..
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا ..
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا ..
وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم ..
وإذا بشيخ يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ))
فأكثرت بعدها الاستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك ..
وما مر بنا والله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة !..
فعوضت فيها بملايين !
وصار ابني الأول على طلاب منطقته ..
وحفظ القران كاملاً ، وصار محل عناية الناس ورعايتهم !!
وامتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشه هنيئة ..
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي ..
وذهب عني الهم والحزن والغم وصرت أسعد امرأة !
2 - قصة الإمام أحمد بن حنبل :
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ،
ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،،
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ،
وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ،
فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ،
وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،
فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ،
وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،
فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،
الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ،
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل ،
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ،
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار ،
يعلم فضل الاستغفار ، يعلم فوائد الاستغفار ,,
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !! ,,
فقال الإمام أحمد : وما هي ,
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !!!! ,,
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،، والله إني جُررت إليك جراً !!!!
يا من يشكو من الهم
يا من يشكو من الضعف
يا من يشكو من الفقر
يا من يشكو من العقم و عدم الإنجاب
يا من يشكو من الضيق
أبشر بما يثلج صدرك !!!
((بالاستغفــآر ))
قال تعالى :
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {1} قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4} قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً {6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً {7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً {8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12} نوح1-12
وقال سبحانه على لسان نبيه هود عليه السلام:
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ {52} هود
وقال صلى الله عليه وسلم:
' من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب '
إليكم هذه القصص عن الاستغفار وفوائده
1 - هذه القصة ذكرها الشيخ عائض القرني :
قالت امرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري ..
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ..
فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري ..
وندبت حظي ، ويئست ، وطوقني الهم ..
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا ..
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا ..
وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم ..
وإذا بشيخ يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ))
فأكثرت بعدها الاستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك ..
وما مر بنا والله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة !..
فعوضت فيها بملايين !
وصار ابني الأول على طلاب منطقته ..
وحفظ القران كاملاً ، وصار محل عناية الناس ورعايتهم !!
وامتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشه هنيئة ..
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي ..
وذهب عني الهم والحزن والغم وصرت أسعد امرأة !
2 - قصة الإمام أحمد بن حنبل :
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ،
ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،،
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ،
وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ،
فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ،
وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،
فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ،
وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،
فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،
الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ،
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل ،
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ،
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار ،
يعلم فضل الاستغفار ، يعلم فوائد الاستغفار ,,
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !! ,,
فقال الإمام أحمد : وما هي ,
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !!!! ,,
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،، والله إني جُررت إليك جراً !!!!